اتهم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الولايات المتحدة بالتخطيط للإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي الذي عزله الجيش مطلع يوليو الماضي بعد مظاهرات شعبية.
وقال الظواهري: إن الصليبيين والعلمانيين والجيش المتأمرك وفلول حسني مبارك وثلة من المنتسبين للعمل الإسلامي مع المال الخليجي والتدبير الأمريكي، اجتمعوا على إسقاط حكومة مرسي.
كما اتهم الظواهري ـ في تسجيل صوتي بثته مساء الجمعة مواقع جهادية ـ بابا الأقباط تواضروس بالسعي لإسقاط مرسي من أجل إنشاء ما أسماها دولة قبطية في جنوب مصر ، مشيرا إلى أن الأقباط لا يريدون أن يحكم مصر رئيس إسلامي بل يسعون لأنه يحكمها علماني موال لأمريكا سعيا منهم إلى تقسيم البلاد.
وشن الظواهري هجوما لاذعا على الدكتور محمد البرادعي ووصفه بـ "مدمر العراق"، مشيرا إلى أنه "أرسل إلى مصر ليكمل مهمته التدميرية" –حسب تعبيره-.
وفي الوقت ذاته هاجم الظواهري كلا من حمدين صباحي بوصفه "سليل الناصرية" ، وعمرو موسى "الموظف المباركي المتملق المتسلق" وحزب الوفد "الذي جاء للحكم على حراب القوات البريطانية".
وهاجم الظواهري كلا من شيخ الأزهر أحمد الطيب والنائب العام السابق عبد المجيد محمود ورئيس الوزراء السابق أحمد شفيق، ووصفهم جميعا بـ "فلول مبارك".
