شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

العريان : الآلاف مستعدون للتضحية من أجل الشرعية

العريان : الآلاف مستعدون للتضحية من أجل الشرعية
  أكد الدكتورعصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أنه ليس هناك أي...

 

أكد الدكتورعصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أنه ليس هناك أي مفاوضات أو أطروحات أو صفقات خاصة بالمشهد الحالي، موضحا أن القرار وحده للشعب المصري وهو الحفاظ على الشرعية، وما يوجد الآن هو أفكار من قوى سياسية دولية التي ترى أن الساسة المصريين المعارضين للدستور والشرعية قد ورطوا العواصم الدولية في مأزق كبير على حد قوله.

 

 

وأشار العريان في حديث له  لقناة الحرة مساء أمس الاثنين  إلى أنهم لن يقبلوا إلا باستعادة الشرعية الدستورية وعودة الرئيس مرسي إلى منصبه وعودة البرلمان، مؤكدا على نيتهم في استكمال ثورة يناير لتحقيق أهدافها في استكمال المسار الديمقراطي، وعدم السماح بهدم مؤسسات الدولة لقوى مغامرة معها قوى أقليمية وعصابات ترغب في السيطرة على السلطة بحكم الدبابات "على حد وصفه".

 

 

وقال العريان:"أن الباب الوحيد المفتوح أمامهم هو الرئيس مرسي لأنه الذي الرئيس المنتخب بأغبية حرة و يمثل الشعب المصري، وأن الذي مكانه الآن يجلس بمقعد مغتصب ليس له شرعية لأنه معين من قبل جنرال" في إشارة إلى المستشار عدلي منصور.

 

وأضاف العريان، الأوضاع والطرق في البلد مشلولة والحديث عن أن الحكومة تسير في طريقها كلام فارغ ليس له أي أساس من الصحة، وأصبح هناك غضب داخل الشباب يرفضون المعونة الأمريكية و يقفون ضد المصالح الامريكية وينظمون وقفات ضد بعض شركات البترول التي تعمل في البلد دون شروط.

 

كما أكد على حتمية احترام شرعية صناديق الانتخابات، داعيا جميع المعارضين للرئيس مرسي بالذهاب لتلك الصناديق في جولة للانتخابات البرلمانية، وبامكانهم الحصول على أغلبية وشعبية ومحاكمة الرئيس، مشيرا الى أنهم يرفضون أي إجراء في السلطة المغتصبة على حد قوله.

 

 وتابع حديثه، هناك الآلاف مستعدون للتضحية بأنفسهم في سبيل استكمال المسار الدستوري والديمقراطي بقيادة الرئيس محمد مرسي في ظل الدستور الذي أقره المصريين بأغلبية تقارب الـ 64%.

 

من ناحية أخرى هاجم العريان  الدكتور محمد البرادعي، قائلاً:" أن هذا الرجل بعيدا عن الواقع ويعيش على التويتر، ولقد دعوته من قبل ثورة يناير  للمشاركة في احدى التظاهرات في طنطا ورفضها ورد أنه لا يشارك في مثل تلك التظاهرات، فتحول من رجل يحمل جائزة نوبل إلى فاشيستي، مشيرا إلى أن  البرادعي دعى الاعلام لعدم شيطنة الاخوان لأنه هذا الاعلام هاجمه.

 

واختتم حديثه، هل يعقل أن يذهب الناس إلى الموت اختيارا بل نذهب إليه كرها، ولن تكون هناك حرب دموية، ولا يوجد الآن إلا شباب وطنين وجيش وبلطجية يساندهم  فاشيستون سياسيون من أجل إغراق البلاد في بحار الدم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023