أعلن حزب الدستور عن دعمه التام لجهود القوات المسلحة في سعهيا الجاد نحو بسط سيادة الدولة المصرية على سيناء، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها الحدود أمس.
وقال الحزب في بيان له اليوم السبت: "يتابع الحزب بقلق بالغ التحركات الإرهابية والاعتداءات الممنهجة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية المسلحة ضد الشعب المصري وأفراد ومباني المؤسسات العسكرية والأمنية في تلك البقعة الحبيبة إلى قلوبنا من أرض مصر، أرض سيناء التي امتزجت فيها دماء المصريين شعبا وجيشا وشرطة".
وأعلن الحزب فى بيانه دعمه التام لقواته المسلحة في سعيها الجاد نحو بسط سيادة الدولة المصرية على كل حبة رمل من رمال سيناء، واستنكاره التام لكل محاولات التشويه والسخرية والتهكم واللمز التي يقوم بها البعض ضد جيشنا الوطني.
وأهاب الحزب بقيادة القوات المسلحة سرعة الاستجابة الإعلامية لتفسير ما يحدث على أرض سيناء، والمزيد من المصارحة والشفافية مع أبناء شعبهم المصري بما لا يخل بالأمن القومي المصري.
وقال البيان سنواصل سويا النضال من أجل تحقيق الأهداف الأصلية لثورة 25 يناير: عيش، حرية، عدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية، والتي أعاد غالبية المصريين التأكيد على التمسك بها في الموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو الماضي.