أعلن أحمد فهمي ، الباحث السياسي، أن حصار الاعتصامات المؤيدة لشرعية الرئيس مرسي والرافضة للانقلاب العسكري من جانب قوات الأمن قد يأتى على قادة الانقلاب العسكري بثلاث نتائج عكسية.
وقال "فهمي" عبر حسابه الشخصى على "فيسبوك":" حصار الاعتصامات يمكن أن يأتي على الانقلابيين بـ3 نتائج عكسية تتوافق مع أهداف الاعتصامات نفسها، وهي: زيادة التركيز الإعلامي كردة فعل طبيعية على التصعيد، وغلق عدد من الطرق والمحاور والكباري كإجراء لازم لإحكام الحصار، وهو نفس ما تفعله المسيرات والاحتجاجات، وهذا الإجراء بحد ذاته يشكل ضغطا كبيرا على السلطات".
أضاف فهمي: " الناتج الثالث، تحفيز رافضي الانقلاب واستثارة هممهم لكسر الحصار، سواء بفتح نقاط اعتصام جديدة، أو بإطلاق مسيرات نحو رابعة والنهضة، وفي مختلف مناطق القاهرة".
واختتم :" أما لو تطور الاعتصام من "حصار" إلى "فض"، وحتى لو تحقق أسوأ الاحتمالات وانفض الاعتصام، فلا أستبعد أن يحدث انتقال "كاريكاتيوري" لتصبح القوات داخل الميدان لمنع تجدد الاعتصام، والمعتصمون خارجه يحيطون بهم تدعمهم مسيرات من أنحاء القاهرة".
