أكد السفير محمد الزرقاني، السفير المصري في كوريا الجنوبية أن ما حدث يوم 30 يونيو هو إرادت شعب وأنها ثورة تصحيح للثورة الشعبية الأولى في25 يناير 2011، مشيرًا إلي أن الوضع السياسى فى مصر يتغير بوتيرة سريعة.
وأضاف الزرقانى، خلال مؤتمر صحفي له في مقر السفارة بسيول حول الأحداث الراهنة في مصر، أن " هناك انتقادات تقول إن تحرك الجيش للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى هو انقلاب عسكرى، غير أن ذلك غير صحيح إطلاقا وبأى مقياس من المقاييس، مع الإشارة إلى تصريح وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن الجيش لا يمكن أن يظل مكتوف الأيدى أمام إرادة الشعب"، مشددا على أن الإرادة للشعب، والأولوية القصوى له قبل كل شئ، مستشهداً بقول ل-Alcuin "صوت الشعب هو صوت الله".
وأشار إلى أن الحكومة الحالية ماضية قدما على أساس خارطة الطريق للفترة القادمة والهادفة لتعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال 7- 9 أشهر من الآن وفى نهاية الفترة الانتقالية لمصر سيكون هناك دستور معتمد لبناء الدولة القائمة على التوافق الوطنى.
وحول رفع وزارة الخارجية فى سول مستوى التحذير من السياحة إلى بعض المناطق المصرية، قال السفير المصري في كوريا الجنوبية إنه غير مرتاح من القرار، غير أنه يفهم موقف كوريا الجنوبية القلق على مواطنيها، غير أنه واثق من أن مصر ستكون مستقرة قريبا جدا مع انتهاء التظاهرات المتفرقة فى مصر، مؤكدا أن مصر دولة عظيمة لا يخطفها أحد أو يملى إرادته عليها.
وحضر المؤتمر الصحفي وكالات أنباء كورية والتي من أهمها "يونهاب" الكورية والتي اوردت التصريحات يوم الإثنين وتناقلت أغلب وسائل الإعلام العربية من خلالها، وصحيفة "كوريا هيرالد" ومجلة "كوريا بوست"
