استجابت مسيرة اتحاد القبائل البدوية القادمة من العريش لتحذيرات الشرطة بجنوب سيناء أمس الاثنين من استكمال مسيرتها داخل شرم الشيخ، وقرروا عدم استكمال المسيرة التي انطلقت من العريش حتى طور سيناء، وكان مقرر لها أن تستمر حتى طابا وعادت مرة أخرى للعريش عن طريق خليج السويس.

وكان أصحاب الفنادق والقرى السياحية والبازارات وبعض القوى السياسية قد التقوا باللواء محمود الحفناوي مدير أمن جنوب سيناء لرفض دخول مسيرة إتحاد القبائل المؤيدة للرئيس المعزول مدينة شرم الشيخ، وحذروا من تأثيرها الكبير على السياحة الموجودة بالمدينة.

وكان مؤيدوا مرسي قد قضوا ليلتهم أمس أمام مسجد الفيروز بطور سيناء بعد أن أقاموا منصة على سيارة نقل ورددوا هتافات مناهضة للفريق السيسي، وأقاموا مأدبة عشاء كبيرة بعد ذبح عدة جمال تبرع بها أحد بدو جنوب سيناء المؤيدين لمرسي.

وقال مصدر أمني مسئول إن أجهزة الأمن قد طالبت قادة مسيرة إتحاد القبائل بعدم دخول شرم الشيخ، لأنها تعتبر خط أحمر لأن تلك المسيرة سوف تضر بالسياحة وتضر بمصالح البدو العاملين بالسياحة الذين استقبلوهم بمدن رأس سدر وطور سيناء وأبو رديس وأبو زنيمة.

وقال الشيخ سيد سالم الداعية السلفي الذى ينتمي لقبيلة الحويطات بجنوب سيناء أن المسيرة إلتزمت السلمية، ولم يكن بها أي هتافات مناهضة للجيش، مشيرًا إلى أن المسيرة انطلقت للتعبير عن الرآي المساند للشرعية فقط.