في اتصال لدكتور محمد عمارة على الجزيرة قال : 

– واضح أن ساعة الصفر بالنسبة للنظام الحاكم في مصر الآن كي يفض هذه الإعتصامات بالقوة كانت لإستكمال عسكرة الدولة بأكملها بتعيين المحافظين العسكريين من ظباط الجيش و الشرطة و أمن الدولة السابق إذاً كان هناك تحضير و تجهيز لساعة الصفر لعسكرة الدولة بالكامل و هنا تبدأ عملية فض الإعتصامات بالقوة .

– عندما يكون هناك قوانين و دساتير و أعراف في كل أنحاء العالم تنص على أن الإعتصامات و التظاهر السلمي هو حق مشروع تحميه الدولة و عندما تنقض جحافل الجيش على المعتصمين فهذه مذبحة بالفعل .

– كانت هناك مبادرات كثيرة و كان من الممكن أن يحدث حوار حول هذه المبادرات و كتبت الصحف أن شيخ الأزهر كان من المفترض أن يعود من بلدته ولكن قالوا أنه أصيب بنزلة برد منعته من الرجوع وهذا حتى يتم فض الإعتصامات بعيد عن أي مبادرات لإتمام عسكرة الدولة عن طريق هذه المذابح .

– هذه المحنة ليست الأولى للإسلاميين أنا أُذكر بالتاريخ، كان هناك رمز العسكري الأسود وكان هناك حمزة البسيوني في ظل ثورة يوليو الذي قال للمعتقلين لو نزل الله من السماء لوضعته معكم في الزنزانه و لكن أين هم الآن .

– الآن يحدث تصعيد ليس له مثيل هي حرب يحشد لها الآن .

– الأسوء قد حدث و يحدث الآن و نحن نتمنى على الله أن لا يكون هناك ردود أفعال عنيفه على ما يحدث من مذابح الآن .

– الرفض للمبادرات يأتي من النظام الإنقلابي الحاكم الآن فهو يريد أن ينهي هذه الإجتجاجات و الإعتصامات لكي يثبت أقدامه كي يعسكر الدولة ويعيد الدولة البوليسية كي تعود مصر أفظع مما كانت عليه في ثورة يوليو .

– عندما يتورط الجيش في مستنقع الصراعات السياسية و مواجهة المواطنين فهذا ما يريده ويخطط له الكيان الصهيوني كما فعلوا مع الجيش العراقي و كما يوجهون الجيش السوري الأن و هذا ما يفعله الجيش المصري الآن بتوجيه نيران أسلحته إلى أبناء الوطن هذا المخطط الصهيوني .

– خروج المسيرات الآن من كافة الميادين دعماً للمعتصمين دليل على روح المقاومة عند الشعب المصري دفاعاً عن التحول الديموقراطي و ثورة 25 يناير و في معاداة للإنقلاب العسكري الذي أتى ليقضي على التحول الديموقراطي الذي أتت به صناديق الإقتراع