حالة من الغضب العارم تجتاح العاملين بهيئة الاسعاف المصرية بعد استشهاد زميلهم المسعف إبراهيم العزب برصاصتين واحدة في الرأس والثانية في العمود الفقري وذلك أثناء قيامه بواجبه في نقل المصابين في مجزرة رابعة والنهضة
وقال زملاء الشهيد "إن إدعاء الشرطة أن قتل تم بطريق الخطأ غير صحيح نهائيا فكيف يكون قتل بطريق الخطا برصاصتين واحدة في الرأس والأخرى في العمود الفقري"
وشدد زملاء الشهيد أن قنص زميلهم بتعمد واضح لمنعه من القيام بواجبه لإنقاذ الجرحى
وكان تقرير الطب الشرعي للشهيد كالآتي:
( تقرير طبى رقم 15814 تذكره رقم 150383351 باسم ابراهيم مصطفى السيد دخول بتاريخ 14/8/2013 وخروج بتاريخ 15/8/2013 قسم الرعايه المركزه الاستاذ الدكتور احمد حجازى : بتوقيع الكشف الطبى على ابراهيم مصطفى السيد يعانى طلق نارى بمقدمة الراس دخل من الجبهة اليسرى وخروج من مؤخره الجهة اليسرى أدى إلى تهتك بالمخ ونزيف بالمخ وطلق نارى بمنطقه العمود الفقرى ودخل المريض الرعايه بعد إجراء عملية جراحية بالمخ والمريض فى غيبوبة تامة وموصل على جهاز تنفس صناعى وحدث هبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقفت عضلة القلب وحدثت الوفاه الساعه الرابعه عصرا)
وقرر زملاء الشهيد من العاملين بهيئة اسعاف القاهرة عمل اعتصام للاحتجاج على استهداف سلطة الانقلاب لأطقم الاسعاف التي تقوم بواجبها بصرف النظر عن أي نظرة سياسية أو غير ذلك بما يتنافى مع كل المواثيق والأعراف الدولية باعتبار الوحدات الطبية نقاط آمنة
جدير بالذكر أنه قد خرج خرج رجال جهاز الإسعاف في مشهد مهيب في أكثر من 50 سيارة إسعاف خرجت من القاهرة نحو مسقط رأس شهيد الإسعاف ، الشهيد إبراهيم مصطفي السعيد العزب
و الذي إستشهد صباح امس إثر إصابتة بطلق ناري في المخ يالقناصة برصاصة في المخ أثناء آداء عملة في نقل الجرحي من ميدان رابعة العدوية
و يتم الآن مواراة الجثمان بقرية ششتا مركز زفتي بمحافظة الغربية