قال المفكر المصري رفيق حبيب إن خطة الانقلابين تعتمد على تفجير حالة العنف ومعها توسيع حملة التخويف والترهيب للمجتمع كله، وذلك عبر محاولات إعلام الانقلاب إلصاق تهمة العنف بجماعة الإخوان المسلمين منذ اليوم الأول للانقلاب، تمهيدا لحملة تخويف واسعة للمجتمع كغطاء لشن حملة قمعية دموية ضد الجماعة.
وأكد حبيب أن سلمية التظاهرات تمثل مركز قوة جماعة الإخوان المسلمين في مواجهة الانقلاب، حيث أنها تنظيم شعبي متجذر في المجتمع، يعتمد أساسا على القدرة على التعبئة والحشد الجماهيري.
وأشار حبيب إلى أن قادة الانقلاب يدركون أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة سلمية ولن تنزلق للعنف، ويدركون أيضا أن سلمية الجماعة هي أهم مصدر لقوتها في مواجهة الانقلاب، لذلك فإن قائد الانقلاب يريد دفع المحتجين إلى الانزلاق نحو العنف.