رغم وعود قيادات الجيش بخروج آمن للمحاصرين في مسجد الفتح؛ لكن قوات الأمن والبلطجية يعتدون بالضرب في هذه الآونة على الخارجين من المسجد قبل إدخالهم إلى الآليات والمصفحات العسكرية.
وعرضت القنوات الفضائية مشاهد توضح البلطجية بأعداد كبيرة بين رجال الأمن والجيش.
وكان المحاصرون بمسجد الفتح في رمسيس قد اشترطوا في وقت سابق إخلاء الميدان من الشرطة والبلطجية من محيط المسجد كشرط للخروج، مع بقاء بعض قوات الجيش بهدف تأمينهم باعتبارهم فصيل من الشعب يحملون الجنسية المصرية وتجب حمايتهم.