أكد أحمد عبدالجواد، الناشط السياسي، أن الصراع السياسي في مصر بين المؤسسة العسكرية وقوى التحالف الوطني لدعم الشرعية لن ينتهي إلا بتغيير أطراف الصراع، مشيراً إلى أن إنهاء الوصاية العسكرية لن يتم فى وجود الأطراف السياسية الحالية.
وقال عبدالجواد، فى تصريحات خاصة لـ "رصد" اليوم الإثنين: " لقد نجحت المؤسسة العسكرية في نزع الجانب الإنساني من قطاع كبير من المصريين بسبب شيطنة فصيل سياسي معين وترويج ما يسمى بالإرهاب".
أضاف الناشط السياسي: " إصرار قوى التحالف الوطني لعدم الشرعية على عودة الرئيس مرسي سيؤدى إلى تصاعد حالة الارتباك التى تعيشها مصر وتزايد أعمال العنف"، مؤكداً فى الوقت ذاته على ضرورة تغيير الرؤية السياسية لقوى التحالف.
وتابع عبدالحواد، لن تتغير المعادلة السياسية فى مصر إلا بدخول اطراف سياسية جديدة مثل القوى الثورية فى 25 يناير، مضيفاً:" بعض القوى اتخذت موقفا سلبيا بسبب اصرار الاخوان على عودة مرسي الذي ترفضه القوى السياسية من الأساس، وهو الأمر الذي جعل قوى التحالف وحدهم فى مواجهة العسكر.