أكد دكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير أن المخرج من الأزمة الراهنة في مصر مشروع عمل وليس رأي، وأشار إلى أن أزمة مصر خلال الشهرين الماضيين كشفت القيادات الحقيقية وخوفها على مصلحة البلاد، كما كشفت كذلك القيادات الزائفة التي أضرت الوطن.
وقال خفاجي إن الأزمة أثبتت أن الجميع لا بد أن يشترك في بناء الوطن، ولا ينبغي أن نردد فقط مقولة أن مصر "تتسع لكل المصريين".
وأضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيس بوك أن الأزمة أثبتت كذلك أن خيار الدولة المدنية ذات الهوية المصرية المستمدة من قيم الشعب المصري هو الخيار الوحيد الصحيح لمصر .. وأن خيارات دولة الملالي .. أو دولة القهر .. أو دولة العسكر .. أو دولة الفساد .. أو دولة التغريب .. كلها دول لا تمت للمصريين بصلة أو بشبه.
وأردف رئيس حزب التغيير أن الأزمة أثبتت أن معدن الشعب المصري الأصلي نقي .. ولكن الشوائب التي غطته كثيرة وعميقة وستحتاج إلى وقت طويل كي يستعيد المعدن الأصلي نقاؤه وأن حلول مصر ليست فقط في الديمقراطية الشكلية فقط وإنما في منظومة كاملة من الأخلاق العامة.
واختتم خفاجي تدوينته بالقول: من أجل كل ما سبق .. فنحن بحاجة إلى نظرة جديدة .. وإلى رؤية مختلفة من أجل بناء مصر. وهي رؤية سأقدمها تباعاً كمشروع عمل وليس كرأي فكري.
