تحت عنوان "إخلاء سبيل مبارك فرعون مصر"ذكرت قالت أنباء رويترز اليوم الأربعاء أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي يسير على نهج الرئيس المخلوع حسني مبارك في وصف الإسلاميين بالإرهابيين وشن حملة دعائية ضدهم.
وقالت رويترز في تقرير لها اليوم الأربعاء: "الإسلاميون بعد أن اغتالوا السادات، سلموا السلطة عن غير قصد لرجل ظل عقودا يقمعهم".
وأضافت أن "الجيش لم يساعد في سقوط مبارك إلا بعد أن فقد الثقة في قدرته على تحمل عاصفة ثورة يناير"
وتابعت: " أن القوات المسلحة هيمنت على الأمور مجددا في 3 يوليو لإقصاء الرئيس مرسي، بقيادة عبد الفتاح السيسي رئيس المخابرات الحربية الذي عينه مبارك".
واستطردت: " على نهج مبارك، وصف السيسي أعداءه الإسلاميين بالإرهابيين، وشن حملة دعاية لإقناع المصريين إن هؤلاء يجب هزيمتهم مهما كانت التكلفة بأي ثمن في الوقت الذي اتهمه فيه الإخوان المسلمين بمحاولة إحياء النظام القديم.
وأضافت الوكالة البريطانية: " عندما تم إقصاء الرئيس مبارك في ثورة 2011، ثم حبسه بعد ذاك، كانت آمال المصريين الثائرين عليه تتمثل في أن يحصل على حكم بالسجن مدى الحياة أو الإعدام".
وتابعت الوكالة: "رغم أن التوقعات تقول إن مبارك لن يعود أبدا إلى منصب الرئيس، ولكنه منذ أن تقلد السلطة عام 1981 عقب اغتيال السادات، والمهمة الأساسية له في الحياة ألا يتخلى عن المنصب".
وأردفت: "قصة مبارك أصبحت نفس قصة المصريين طوال ثلاثة عقود، إلى أن وجد الشعب أنه يستطيع أن يكتبها بنفسه، في ثورة هزت العالم".
ومضت تقول: " لقد أشرف "الفرعون" مبارك على عقود من الركود والقمع، ثم قدم إلى شعبه تعويذة تقول: إما مبارك أو الفوضى"
لمتابعة الموضع الأصلي على هذا الرابط
