استنكر الدكتور يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن السلفي بالاسكندرية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك عدم اهتمام وسائل الإعلام بنتيجة أول مبادرة سياسية لحل الأزمة الراهنة تصدر عن أحد أعضاء الحكومة المؤقتة وجبهة الانقاذ وهو الدكتور زياد بهاء الدين، حيث كان من المفترض عرضها أمس على مجلس الوزراء لتحمل صفة الموافقة أو لتتبناها جهة رسمية.
وتعتبر المبادرة أول تبني لحوار حقيقي من قبل أعضاء جبهة الانقاذ (بغض النظر عن محتواها الذي يشمل 13 نقطة) بعد أن تكررت تصريحات المتحدثين الرسميين والمستشار السياسي للرئاسة المؤقتة بأن حزب الحرية والعدالة هو من يرفض المبادارات السياسية تساهم في حل للأزمة السياسية الراهنة بغير أن يخبرونا عن المبادرات التي وافقوا هم عليها.
ويتعجب حماد من أن الإعلام والصحافة المحلية لم تعر الموضوع أي اهتمام بالرغم من أهميته القصوى في هذا التوقيت الذي يجب على الجميع العمل بإخلاص حفاظا على تماسك الوطن والحرص على الخروج من الأزمة الحالية.
ويؤكد حماد بأن التصريحات التي صدرت اليوم ردا على المبادرة تخبرنا أن د. حازم الببلاوي سيسمح لمن ينبذ العنف أن ينضم إلى خارطة الطريق المعدة سلفا بدون أي إشارة إلى مصير مبادرة الدكتور زياد.
يذكر ان الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الإنقلابية قد اقترح مبادرة للخروج من الأزمة الحالية ورحبت بها بعض الأحزاب منها حزب مصر القوية والتحالف الشعبي وحزب النور السلفي واعتبرها البعض الاخر تكرار لا جديد فيها كحزب الإصلاح والتنمية.
واختتم حماد بقوله من المعلوم محليا وعالميا أن الببلاوي يعتبر من متطرفي التيار العلماني الذين يرفضون الحوار والمبادرات السياسية، بل ويعتبر أنه شخصيا مسئول عن فشل المبادرات السابقة، وقد صرح ليندسي جراهام السيناتور الأمركي الذي زار مصر سابقا وحاول أن يكون فاعلا في حل الأزمة السياسية أن د الببلاوي مسئول عن الكارثة الحالية.
