أعرب ائتلاف «مراقبون لحماية الثورة» عن إدانته للتعامل بعنف مع المتظاهرين السلميين في محافظات أسيوط والإسماعيلية والإسكندرية والغربية, وعددا من المحافظات الأخرى, مما أدى لمقتل محمد عبد الله جاد الرب في مدينة طنطا, على يد ما وصفهم بـ «بلطجية الشرطة» خلال التظاهرات السلمية التي انطلقت اليوم تحت شعار مليونية الشهيد.
واستنكر الائتلاف في بيان له مساء اليوم, إلقاء قوات الأمن القبض علي ثلاث فتيات من المتظاهرات في مليونية اليوم، مؤكدا أن ما يحدث يمثل استفزازا شديدا لمشاعر المواطنين, واستهتارا بدماء المصريين الأبرياء، الذين لا ذنب لهم سوى الرغبة في العيش في ظلال من الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية.
وأضاف البيان، أن من وصفهم بـ «الانقلابيين» الذي يعتمدون على البلطجية في كل المدن والبلدات المصرية، ويصرون على سفك الدم المصري الطاهر، وقمع المظاهرات السلمية، والقضاء على حرية الرأي والتعبير في مصر, مؤكدا على مخالفة ذلك للأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي ومؤسساته بضرورة الضغط على الحكومة الانقلابية لاحترام حق الشعوب في التظاهر، وعدم ترك البلطجية لإرهاب المواطنين الشرفاء، والإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين وصل عددهم لما يقرب من 10000 ألاف معتقل حتى الآن – حسب قول البيان.
كما طالب منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في مصر والعالم، بضرورة رصد ما يحدث في مصر وإصدار بيانات إدانة ضد الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان في مصر، وإعلان رفضهم الصريح لكل ما يحدث.
