أكد محمد عباس -القيادي بحزب التيار المصري وائتلاف شباب الثورة- أن المواطنين العاديين يزداد غضبهم يوميا بسبب الضغوط الاقتصادية المتزايدة بعد الانقلاب العسكري بسبب تراجع السياحة لادنى مستوياتها في التاريخ وكذالك توقف القطارات كما أن حظر التجول اوقف العديد من المصانع والمتاجر، الأمر الذي يزيد المتعاطفين مع الشرعية والمعارضين للانقلاب.
وأضاف عباس في مداخلة على قناة الجزيرة أن شرعنة الانقلاب عبر علماء ودعاة يثبت أن السلطة الجديدة تتاجر بالدين في الوقت التي تتهم فيه التيار الاسلامي بالتجارة في الدين مما يعكس تناقضا واضحا لدى سلطة الانقلابيين لانها تعلم جيدا ان الدين جزء اساسي من حياة المصريين.
وأوضح أن استخدام الدين في السياسة وتدخلها في تأييد الانقلاب يزيد الامور اشتعالا ونحن ضد تدخل الدين في السياسة من أي طرف من سلطة او معارضة لانه لا يحل الامور.
