اعتقلت قوات من الشرطة والجيش، مساء الأربعاء الماضي، كلاً من محمد عبداللاه و أحمد عبدالفضيل، الطبيبين بقسم الأمراض الباطنية بمستشفى أسيوط الجامعي أثناء مرورهما في شارع شيكوريل بوسط البلد في طريق العودة إلى المنزل بعد إنها فترة عملهم المسائية بالمستشفى( النوبتجية).
وأفاد أحد الأطباء بالمستشفى الجامعي أنه تم عرض الطبيبين على نيابة أمن الدولة بعد اعتقالهم من الشارع بشكل عشوائي ، ولم تصدر أي قرار بشأنهم ، ثم تم عرضهم مرة أخرى على نيابة ثاني أسيوط حيث ذهب وكيل النيابة للتحقيق معهما في مكان احتجازهما بمعسكر قوات الأمن بأسيوط، وأصدر قراراً بحبسهما خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق.
وأضاف أن أجهزة الأمن وجهت إلى الطبيبين تهم التعدي على قوات الأمن والشغب والتظاهر وحرق الممتلكات ، وهو ما نفته إدارة مستشفى أسيوط الجامعي في خطاب رسمي.
وقال أ.د. رأفت السكري مدير المستشفى الجامعي في تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن إدارة المستشفى كتبت مذكرة إلى قائد المنطقة الجنوبية العسكرية تفيد بتواجد الطبيبين بـ "النوبتجية" إلا أنه لم يوضح ما إذا كانت قيادة المنطقة الجنوبية اتخذت أي إجراءات لحل المشكلة.
وناشد والد الدكتور محمد عبداللاه – أحد المعتقلين – السلطات إطلاق سراح نجله ، مؤكدا أنه كان يؤدي عمله في المستشفى ولم يشارك في أي تظاهرات وليس له أي انتماءات سياسية.
