أجتاحت موجة غضب عارمة مواقع "الفيسبوك" بعد اعتقال سمية- نجلة عبد الرحمن الشواف- طبيب المستشفي الميداني بميدان النهضة من بيتها بعد منتصف الليل في في تصرف يعيد ممارسات حقبة السيتينات .
كما حاصرت قوات الداخلية تحاصر منزل بدر محمد بدر وزوجته عزة الجرف عضوة مجلس الشعب الاسبق بأكتوبر.
وعلقت العديد من الناشطات علي موقع الفيسبوك فكتبت فاطمة تقول:- الله يفك اسركن، الرئيس مرسي كان عاوز يحافظ علي البنات، لكن دلوقتى العسكر بيعتقل البنات فى أنصاص الليالى من بيوتهم! ورايحين لها بالاسم! معرفش حاجة سمية عملتها تخليهم يروحلها مخصوص، بس الى أعرفه أنها جدعة آوى أوى، وها قد أصبحت بطلة، اعتقلوا أبوها يوم فض النهضة، ودلوقتى اخدوا اخوها معاها عشان رفضت تروح لوحدها! ، مش هنسكت ومش هنسيب حقك يا سمية الشواف أنتى وكل الشهداء والمعتقلين، مكملين.
وكتبت سهير ساخرة:- "هو إحنا مالنا مندهيشين دهشة فرسكا كدة من أعتقال البنات، ما بنات كتير فى المعتقل، اللى يقتل ساجد وراكع، اللى يسحل، اللى رش علينا الرصاص الحى يوم فض رابعة وحرق فينا، وأعتقل وأستشهد وأتصاب أنضف ما فينا .. يسقط يسقط حكم العسكر".
وكتبت روميساء:-"الجديد بقا دلوقتى أنهم بيروحوا يأخدوا البنات من بيوتهم , اعتقلوا دلوقتى سمية الشواف بنت الدكتور عبدالرحمن الشواف , مبروك علي البلد , وعلى كل المخروسين , مبروك القرف اللى الناس هتغرق فيه بعد ما يموتوا كل الشرفاء ويعتقلوا كل اللى همهم على البلد , مبروك علي السجن اللى هينور بحرائر مصر والدنيا اللى هتضلم بالبشاعة والظلم اللى بقا فيها , اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل" .
وعلقت هبة:- بقوا بيعتقلوا البنات وبيروحلهم لحد البيت !!، فين دعاة حقوق المرأة؟، فين بتوع بنت مصر وشرف مصر؟، فين اللي صدعونا لما بنت اتعرت في محمد محمود بشرف مصر بيضيع؟، فين اللي ثاروا لما بنت انضربت بالقلم عند مكتب الارشاد؟".