استمرارا للقمع وسياسة الاعتقالات الممنهجة ضد كل من يحاول رفض الانقلاب والتى ازدادت بعد مجازر فض اعتصامات رابعة والنهضة قالت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب أنها اعتقلت أمس الأربعاء عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين منهم صهر الدكتور محمد البلتاجى في الاسكندرية .
وأضاف البيان الذي حصلت شبكة رصد على نسخة منه أن الأمن اعتقل كلا من سعيد ذكي محمد عيسي فني زراعي مقيم أول منتزة زوج شقيقة الدكتور محمد البلتاجي , ومجدي محمد موسي علي نويش مواليد 1962 مدير إدارة بشركة إسكندريه للبترول وعبد الله سلام عبد الله عبد العال 59 سنه بالمعاش وآخرين اشتهروا بإنتمائهم لجماعة الاخوان لم تذكر داخلية الانقلاب أسمائهم .
وزعمت وزارة الداخلية الانقلابية في بيانها أنها اعتقلت هؤلاء الأشخاص بتهمة بتمويل وتجهيز المسيرات والحشد ضد الجيش والشرطة لتقديم الدعم المادي لشراء الأسلحه الناريه والأدوات لاستخدمها فى التظاهرات لأحداث الرعب والرهبة فى نفوس المواطنين ولإخلال بالسلم والأمن الاجتماعى ونشر حالة من الفوضي فى الشارع المصري – بحسب زعم داخلية الانقلاب – والتحريض على إتلاف المنشأت العامه والخاصه وقطع الطرق حتى يتسنى لهم إحداث انقسام فى الشارع المصري يهدف إلى إسقاط الرئاسه والحكومه لعوده جماعه الأخوان المسلمين للحكم وذلك بأستخدامهم الطرق الغير مشروعه.
واستخدمت الشرطة في بيانها عدة مصطلحات ترسخ حالة الانقسام المجتمعى الذى تعانية مصر خاصة بعد انقلاب يوليو , منها مصطلح "العناصر الاخوانية" و تنظيم الإخوان وهذه المصطلحات لا تستخدم إلا مع المجرمين و التنظيمات الارهابية , في حين تدعو حكومة الانقلاب إلى المصالحة من أجل وحدة النسيج المجتمعى .
فيما يرى خبراء أن استخدام هذه المصطلحات لترسيخها في أذهان الشعب كمبدأ من مباديء الفاشية المجتمعية حتى يسهل القضاء على كل الرافضين للانقلاب ومنهم جماعة الاخوان المسلمين بدون إبداء تعاطف من الشعب بإعتبارهم جماعة ارهابية تهدد السلم المجتمعي.
