ترجمة: معتز الجمال
ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن 40% من الصهاينة سوف يبقون من دون كمامات واقية من الغازات السامة، حال حدوث هجوم بالأسلحة الكيماوية عليهم، مشيرة إلى أن الكيان الصهيوني مهدد من قبل دولة لديها أحد أكبر مخازن الأسلحة الكيماوية العالم.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد لكل مواطني الكيان إبر أتروبين تستطيع أن تنقذ حياتهم حال التعرض للمواد الكيماوية، والكمامات الواقية من الغازات السامة لن تحمي كبار السن، منوهة أنه لا تتوفر أماكن حماية لثلث مواطني الدولة في أوقات الطوارئ أثناء مواجهة الأسلحة التقليدية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية صهيونية قولها: "بكلمات أخرى: مواطنو إسرائيل غير مستعدين على الإطلاق لهجوم كيماوي عليهم. فالمسئول داخل الحكومة عن حماية الجبهة الداخلية الذي لم يحرص على مشروع الأقنعة وميزانيته، قصّر وأضر باستعداد إسرائيل للأمر".
وأضافت المصادر: "ينبغي قول الحقيقة، إذا سقطت على إسرائيل عشرات الأسلحة الكيماوية في وقت واحد، ليس لديها المقدرة للتعامل مع وضع كهذا". وتابعت: "بسبب التقديرات التي قللت كثيرا من إمكانية التعرض لهجوم كيماوي، وجهنا معظم الميزانية الخاصة بالجبهة الداخلية لتأمين المواطنين حال حدوث حرب تقليدية". وأكدت المصادر أنه حتى اليوم تم توزيع 4.8 مليون عدة وقائية من الغازات السامة، لحوالي 60% من السكان،
وأشارت المصادر الأمنية إلى أنه من المتوقع أن يواجه أصحاب اللحى مشاكل خاصة لأن القناع العادي لن يجدي نفعا معهم: "هناك كمامات خاصة لكن تكلفتها عالية للغاية وهي توزع فقط لمن يطلق لحيته لأسباب صحية، ولمن يتعدى عمره 65 سنة، ووفقا لذلك فإن من يطلقون لحاهم لأسباب دينية سيضطرون لأن يحلقوها حال حدوث هجوم كيماوي".
