شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أبو خليل: انتفاضة الإسكندرية في 30 أغسطس لم يسبق لها مثيل

أبو خليل: انتفاضة الإسكندرية في 30 أغسطس لم يسبق لها مثيل
اعتبر الناشط السياسي، هيثم أبو خليل، أن يوم 30 أغسطس لن ينساه المواطنون في الإسكندرية، تحديداً والتي شهدت خروج ما يقرب من...


اعتبر الناشط السياسي، هيثم أبو خليل، أن يوم 30 أغسطس لن ينساه المواطنون في الإسكندرية، تحديداً والتي شهدت خروج ما يقرب من مليون ونصف مليون متظاهر ضمن فعاليات جمعة الحسم لإسقاط الانقلاب العسكري.
 

وقال أبو خليل عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» «إن 33% من سكان الإسكندرية شاركوا في مليونية اليوم، استمر منهم بعد انصراف البعض ما يزيد على 900 ألف متظاهر استقروا على شاطيء الكورنيش لمسافة 5 كيلو متر بالضبط وكاملة للمليونية الهادرة وهي المسافة من بين شاطيء ستانلي وشاطي سيدي بشر لو أخذنا متوسط عرض طريق الكورنيش المعروف بطريق الجيش 40 متر فقط نجد لدينا 200 ألف متر مربع ممتلئين بالمتظاهرين والصور ستظهر لكم تباعاً .. لو أفترضنا أن المتر المربع به 4 متظاهرين يكون إجمالي العدد 800 ألف ..»
 

وأضاف «حدثت مناوشات بسيطة في منطقة مصطفي كامل علي البحر أمام فندق آزور مع مجموعة من البلطجية لكن تم السيطرة عليهم وفروا مذعورين.. أمام فندق ضباط القوات المسلحة بمنطقة سان أستفانو حدث بعض المناوشات والهتافات تجاه المصطافين من أهالي ضباط الجيش نتيجة تلويح البعض للمتظاهرين بعلامات غير لائقة سرعان ما توقفت بعدما رأي المصطافين عشرات الآلاف تجموا أسفل الفندق ويهتفون ملوحين لهم بعلامات رابعة !».
 

وكشف أبو خليل عن أن الحدث الأكبر في فعاليات اليوم كان أمام فندق القوات البحرية ( المحروسة ) حيث وقفت المليونية وجهاً لوجه أمام مدرعات الشرطة العسكرية والشرطة والجيش وارتدى ضباط الجيش الشدة والدروع الواقية من الرصاص أمام المتظاهرين !! وخرجوا للوقوف في التراسات العلوية وخرج الجنود من المدرعات في وضع إستعداد وأعتقد ان هذه اقرب مواجهة حدثت للآن بهذه الصورة بعد فض إعتصام النهضة ورابعة .. لكن الطوفان البشري تجمع جزء كبير منه أمام الفندق وهتفوا هتافات قاسية ضد خيانة السيسي للشعب وأن الجيش جيشنا وهو ملك الشعب وليس ملك السيسي وهتفوا بسقوط العسكر …واستمعت جميع القوات الموجودة للهتافات والإشارات برابعة والتي هزت المكان بأكمله وهم في حالة ارتباك شديد بل خوف بدا علي الوجوه وغلفهم صمت مطبق …ومر الأمر بسلام بعدما تدخل البعض وطالب حشود المتظاهرين بالإنصراف منعاً لحدوث مواجهة لا داعي ولا طائل منها.
 

واختتم أبو خليل بقوله «أزعم أن يوم 30 أغسطس هو يوم البداية الحقيقية لثورة جديدة في مصر علي الأقل في الاسكندرية التي أنتفضت في غضبة سيسجلها التاريخ بإسمها والتي أرغمت قوات الجيش والعسكر علي الإنقلاب علي خططهم فبعدما كان الثوار يفرون من أمامهم الأسابيع الماضية أصبحوا هم من يهرولون بالإنزواء في الشوارع الجانبية هرباً من الثوار».

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023