أكد ياسر الزعاترة-الباحث والمحلل السياسي- أن الجماهير الغربية عموما، بما فيها الأمريكية ضد الضربة، ليس فقط لأنهم لا يهتمون بمنطقتنا، بل أيضا لأن ذكريات العراق وأفغانستان لم تكن سارة.
وتساءل الزعاترة عبر تغريدات له علي موقع "تويتر" اليوم (السبت):- ماذا لو رفض الكونغرس منح تفويض لأوباما كما فعل برلمان بريطانيا؟ يبدو الاحتمال ضئيلا رغم تشابه الرفض الشعبي. السبب هو تأييد اللوبي الصهيوني.
وأضاف:- "هل أقنع أوباما أحدا بأن استخدام الكيماوي في سوريا يهدد أمن أمريكا القومي؟هل قتل الناس بوسائل أخرى يعتبر عاديا ولا يهدد أمن أحد مثلا؟!هل استهداف الأسلحة الكيماوية لحساب إسرائيل، وضرب الصواريخ بعيدة المدى والمضادة للطيران خشية وقعها بيد الثوار يُعد عقوبة لبشار أم لسوريا؟!ط
وتابع "أوباما منافق لم يقدم للسوريين المطحونين بجرائم بشار غير الضغط لمنع السلاح النوعي عن ثوارهم، لو تركهم وشأنهم لانتصروا منذ عام مضى".
وأشار أنه في سوريا التقى فاعلون على خيار الاستنزاف؛ إسرائيل وأمريكا معها وعرب يكرهون الثورات وإيران معا، فكان أن نجح، وعجزت تركيا وقطر عن مواجهته.
هناك من يفهمون ما يريدون. قلت مرارا وتكرارا إنني ضد الضربة من ناحية مبدأية، وضدها لأنها مصممة لحساب إسرائيل، لكنني لا أزايد على شعب مطحون.
و شدد علي أن استهداف بعض القوى الجهادية في سوريا بالضربة الأمريكية وارد إلى حد كبير،و قد يقال إن ذلك تم عن طريق الخطأ.