واصلت وزارة التموين عجزها عن القيام بأدني مسؤلياتها بعدما وقفت موقف "المتفرج" وسط عودة السوق السوداء للدقيق المدعم وزيادة العجز في المواد التموينية التي تعتبر من أقل الحقوق التي يحصل عليها المواطنين .
ورغم أن الوزير الجديد محمد أبوشادي قرر إعادة الزيت المختلط بدلاً من زيت عباد الشمس بحجة عدم توافره وحتي يحصل المواطن على حصته كاملة إلا أن الموطن فوجئ بعدم توافر الزيت في حصة التموين ، حيث بلغ ارتفاع العجز فى كميات الزيت التموينى إلى أكثر من 40% عن شهر أغسطس الماضى، مما أدى إلى استياء الكثير من المواطنين نتيجة عدم حصولهم على السلع المدعمة فى مواعيدها المحدة.
على نفس الصعيد ادعت وزارة التموين بأن المنظومة التي قام د.باسم عودة وزير التموين السابق بتطبيقها لاتضمن وصول الدعم لمستحقيه ، لكن الوقوف ضد هذه المنظومة أعاد طوابير الخبز مرة أخري كما فتح الباب للسوق السوداء مجدداً ليعود الحديث مرة أخري إلى رفع قيمة الرغيف المدعم.
كانت الوزارة طلبت من الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بضرورة الالتزام بتوفير السلع التموينية المدعمة فى مواعيدها، بعدما تلقت الوزارة العديد من شكاوى بقالين تفيد عدم حصولهم على المقررات التموينية من فروع الشركات التابعة للشركة القابضة فى مواعيدها المحددة.