قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الثلاثاء إن الرئيس السوري بشار الأسد سيكون "أغبى الأغبياء" إذا اعتقد أنه يستطيع الرد على الضربة العسكرية المحتملة.
وأضاف في إفادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي حول مبررات قرار الرئيس الأميركي بشن ضربة عسكرية لسورية إن "الأسد هو ثالث حاكم مستبد في العالم يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه".
وتابع قائلا "أدلتنا بدون أدنى شك تؤكد أن الأسد استعد لهذا الاعتداء وأعطى الأوامر بذلك"، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس الماضي في ريف دمشق لأسد يريد البقاء في السلطة وقتل السوريين الأبرياء بالغازات السامة".
وأكد أن مع الولايات المتحدة "أدلة أدلة مادية على استخدام نظام الأسد الكيماوي ومن أين انطلقت الصواريخ الكيماوية على مواقع المعارضة".
واستطرد أن "المعارضة السورية لا تملك القدرة على استخدام الكيماوي".
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن الرئيس السوري ‘شن الهجوم الاسوأ في القرن الواحد والعشرين، منوها إلى أن أولى العينات من الشعر والدم لأول الضحايا في الهجوم تؤكد إصابته بغاز السارين".
وأكد كيري على أن العالم يريد أن يرى الولايات المتحدة على صوت واحد، مشيرا إلى أن إيران تتمنى أن لا يصوت الكونجرس ضد قرار أوباما وحزب الله أيضا وكوريا الشمالية.
من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل تأييده ضربة عسكرية لسوريا وقال ‘أؤيد قرار الرئيس بالحصول على التفويض من المجلس بضرب سوريا، فاستخدام الكيماوي يهدد أمننا وأمن حلفائنا بالمنطقة ولا يمكننا أن نسمح بحصول المتطرفين كحزب الله على السلاح الكيماوي’.
وأوضح أنه "لا بد للعالم أن يعرف أن أميركا ستبرهن من خلال الأفعال أن استخدام الكيماوي غير مقبول، فأهدافنا العسكرية في سوريا هي الحد من قدرات الأسد على شن هجمات مماثلة، ولدينا القدرات العسكرية في المنطقة للقيام بمثل هذه الضربة، ونحن مستعدون للتحرك عندما يصدر الرئيس قراره".