وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن قرار إلغاء تصاريح الخطابة الخاصة بخطباء المكافأة، جاء لمنع صعود غير الأزهريين من صعود منابر المساجد الحكومية والأهلية، مؤكداً أن أي تصريح سابق أصبح كالعدم طالما لم يتم تجديده من الوزارة خلال شهرين.
أضاف الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بديوان عام الوزارة، أن رسالة الوزارة هي إعمار المساجد لا إغلاقها، لكن بضوابط شرعية ودعوية ووطنية، على حد قوله .
وأشار إلى أن الوزارة تفتح الباب أمام جميع الأزهريين للحصول علي تصريح للخطابة، علي أن يقدم صورة من المؤهل الأزهري، وسيتم ربط التصاريح الجديدة بالرقم القومي، وسيتم سد العجز في خطباء المساجد بالتنسيق مع الوعظ في الأزهر.
وأوضح أن الوزارة لن تغلق أي مسجد، وكل مسجد بني لله سيظل مسجدًا إلي قيام الساعة، لكن صلاة الجمعة لابد أن تقام في المسجد الجامع، ومنع إقامة صلاة الجمعة في الزوايا التي تقل مساحتها عن 80 مترًا، إلا بموافقة من وكيل الوزارة لشئون الدعوة.
وكانت جبهة "علماء ضد الانقلاب" قد أدانت قرار الوزراة بسحب تراخيص 50 ألف خطيب يخطبون بالمكافأة، معتبرة أن قرار الفصل وإيقاف شعيرة صلاة الجمعة بإغلاق آلاف المساجد، هي حرب ممنهجة ضد الإسلام ورموزه وشعائره من العلماء والمساجد وصلاة الجمعة، مؤكدين أن هذه الممارسات لم تحدث في تاريخ مصر منذ الفتح الإسلامي.
