ارتفعت أسعار أكثر من 74 صنف دواء، وتصدرت ألبان الأطفال المدعومة، والأنسولين، قائمة الأدوية التى طالتها الارتفاعات بزيادات تراوحت نسبتها بين 11٪ و100%.
وذكر تقرير الغرفة التجارية فى القاهرة، عن شهر أغسطس الماضى، أن أصنافاً من ألبان الأطفال، التى يبلغ سعرها 17 جنيهاً، اختفت من الأسواق، ما دفع أسعارها للارتفاع، فيما تتوافر بدائلها المستوردة بأسعار تتراوح بين 35 و60 جنيهاً للعبوة.
كما ضمت قائمة أصناف الأدوية، التى شهدت أسعارها ارتفاعاً: «ابنفرين» لعلاج الربو، و«فامدتدين» المخصص لعلاج أمراض الجهاز الهضمى، و«أمانتدين» لعلاج الأمراض العصبية. وطالبت الغرفة وزارة الصحة بإنشاء قسم داخل إدارة الأزمات فى الوزارة مهمته متابعة مدى توافر الأدوية بالأسواق، لمنع حدوث أزمات أو نقص حاد فى سوق الأدوية، وحل مشكلات تسجيل الأدوية مع بعض الدول العربية التى تستغرق إجراءاته وقتاً طويلاً، والمرور بمراحل لا يخضع لها المستورد.
وحمّل تقرير الغرفة القطاع الخاص، الذى يغطى إنتاج 81% من احتياجات سوق الأدوية، المسئولية فى ارتفاع الأسعار، وأشار إلى التعارض بين المسئولية الاجتماعية على تلك الشركات، وتحديد هامش ربح غير مبالغ فيه. يذكر أن الإنتاج المحلى من الأدوية لا يغطى كل احتياجات السوق المصرية، حيث تستورد مصر نحو 10% من احتياجاتها من الأدوية.