منعت شرطة الاحتلال الصهيوني دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى المبارك منذ صلاة الفجر وحتى الساعة الحادية عشر قبل الظهر بتوقيت القدس المحتلة لتسمح فقط للصهاينة من دخوله من بين الساعة السابعة صباحا حتى الحادية عشر تقريبا.
وهذه الخطوة هي تصعيد آخر خطير تُقدم عليه دولة الإحتلال التي تسعى لتقسيم المسجد الأقصى زمنيا بين المسلمين والصهاينة، والآن هذا المخطط يتم تنفيذه حاليا في الأعياد اليهودية التي تتزامن مع هذه الأيام، وهم يسعون وراء جعل كل الأيام بهذا النظام ليتم فعلا تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمنيا.
وذكر لنا مراسل شبكة رصد من قلب الأقصى أنه تم منع كل طلاب مصاطب العلم، الذي يحيون مصاطب العلم في ساحات المسجد الأقصى من الدخول في حين سُمح فقط لعمال الأوقاف دخول المسجد الذي فتحت أبوابه للصهاينة الذي يؤدون صلوات تلمودية في المسجد الأقصى الذين يسعون للسيطرة عليه وتحويله للهيكل المزعوم.