تبكي هذة السيدة السيناوية التي تظهر في الفيديو المعروض، على أنقاض الدمار الذي تركته قذائف قوات الانقلاب العسكري، والتي لو كانت ترى هذة القذائف الى أي مكان تصوب والى أي شعب يتم توجهيها لما كانت تخرج من مكان القذف نفسه.
وتحكي هذة السيدة عن مدى معاناتها وحزنها الشديد عما أسفرته القوات البرية والدبابات التي دعمتها مروحيات حربية اجتاحت قرى في شمال سيناء بالقرب من الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني، مؤكدة أن مكان القصف الواضح في الفيديو لا يتبع ارهابين بل ملك لمواطنين شرفاء، وقالت " اليس من المفترض ان يتم مساعدة المواطنين بدلا مما قامت به قوات الجيش بهدمت منازلهم دون ذنب".