شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تشغيل أغنية “تسلم الأيادي ” بأحد المساجد في الدقهلية

تشغيل أغنية “تسلم الأيادي ” بأحد المساجد في الدقهلية
كان أقصى إنتهاك للمساجد وبيوت الله طيلة الأعوام الماضية، هو الزج بها فى معترك السياسة و استخدامها فى الدعاية الإنتخابية...
كان أقصى إنتهاك للمساجد وبيوت الله طيلة الأعوام الماضية، هو الزج بها فى معترك السياسة و استخدامها فى الدعاية الإنتخابية والحشد من جانب بعض الفصائل السياسية ، ويمكن التحريض فى بعض الخطب واعتبرها الجميع مُتاجرة بالدين ، ولكن فى سابقة جديدة لم تحدث مسبقاً وهى تشغيل أغنية " تسلم الأيادى "بميكروفون المسجد .
 
 
منذ يومين فى قرية منشأة عاصم بمركز منية النصر التابعة لمحافظة الدقهلية قام أحد المؤيدين للسيسى بتشغيل أغنية " تسلم الإيادى " مستخدماً ميكروفون المسجد عنداً فى أنصار الرئيس محمد مرسى والرافضين لللإنقلاب العسكري الذين كانوا  وقتها منظمين لسلسلة بشرية على الطريق الزراعى .
 
 
قال محمد السباعى – صاحب المسجد – " قمنا بتحذير الناس بالإبتعاد عن المسجد لأننا مؤيدين للسيسى والجيش، واعترضت على صورة السيسى الملطخه بالدماء ومكتوب عليها قاتل و صور بها شعارات يسقط يسقط حكم العسكر التى كانوا يحملونها استفزت الصور الجميع، فخرج المؤيدين من بيوتهم لإبعادهم وقاموا بتشغيل الأغنية فى التكاتك والعربات و بالميكروفون لإستفزازهم وإبعادهم عن المنطقة " .
 
 
وأكد عبده السيد الشهير بـ " عبده أبو حلاوة " أنه تم تشغيل الأغنية بميكروفون المسجد، قائلاً الميكروفون خلفى معللاً ان المسجد صغير وليس به مأذنة والصوت به ليس واضحاً، والجميع قام بتشغيلها ليس بالمسجد فقط.
 
 
مضيفاً أنه تم وقف الطريق لمدة لم تتجاوز ساعة عند علمهم بإنضمام أهالى القرى المجاورة (قريه ميت عاصم وميت حديد والكردى ) للسلسلة البشرية مما أدى إلى حدوث بعض الاشتباكات والتعدى على المارة بالسيارات وتم فض السلسلة البشرية الرافضة للإنقلاب العسكرى.
 
 
ليست المرة الأولى التى تنتهك فيها حرمات المساجد فمساجد رابعة العدوية والايمان والفتح شاهدة على انتهاك حرمات الله من حصار وقتل وحرق  وزد على هذا اعتقال المصلين من المساجد بأسيوط وبنها وإغلاقها في العديد من المحافظات والمدن من قبل قوات الأمن تحسبا لخروج لتظاهرات منها, فضلا عن قرار وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب بعدم الصلاة في المساجد التى يقل مساحتها عن ثمانين مترا, هذا كله  يجعلنا نتساءل أهى حرب جديدة على الإسلام بعد أربعة عشر قرنا مضوا ؟!


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023