"ثورات اللاعنف" أو حرب "الاعنف" مصطلحات ليست بجديدة علي قاموس مقاومة الانقلابات العسكرية والانظمة المستبدة بشكل عام علي مستوي العالم ، وهو ما يبدو قد بدأه معارضوا الانقلاب العسكري بالفعل منذ الدعوة لفكرة عصيان المترو(15-9-2013.) والذي أبدي نجاحًا عكسي بتحوله لعصيان مروري في الشوارع التي تكدست بالمركبات خوفًا من أرتياد محطات مترو الانفاق.
وفي استكمال لفكرة العصيان السلمي والضغط الإقتصادي دعا نشطاء علي موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" إلي إغلاق الهاتف المحمول طوال يوم الأربعاء القادم الموافق (19-9-2013) بهدف إحداث خسائر إقتصادية للشركات المؤيدة للانقلاب علي حد قولهم.
وصمم المشاركون هاشتاج بعنوان حملة "أقفل موبايلك"، وقال أحد النشطاء:-"حملة رائعة موبينيل ساويرس اتصالات الامارات فودافون اليهود".
فيما لاقي "الهاشتاج" الذي لم يمضي علي إطلاقه ساعات قليلة تفاعل كبير بين نشطاء "الفيسبوك" معتبيرنه وسيلة فعالة وسهلة التطبيق للعصيان السلمي.
"حملة أقفل موبايلك"..رافقتها حملة أخري بعنوان "أكتب علي أنبوبتك" أطلقتها الصفحة الساخرة "أنت عيل إخوانجي" والتي تهدف إلي كتابات لرفض الانقلاب العسكري ودعم شرعية الرئيس محمد مرسي علي أسطونات الغاز، وهي تتشابه مع حملة الكتابات الثورية المعارضة للانقلاب علي جدرات محطات مترو الانفاق وأسوار الشوارع العامة، وكذلك حملة الكتابة علي العملات المالية لتوسيع قاعدة الجماهير المستهدفة في ظل الحصار الإعلامي وإغلاق غالبية المنابر الإعلامية التي يعبر فيها رافضي الانقلاب العسكري عن غضبهم.