علق محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين على رسالة الاعتذار التي صرح بها قيادات الاخوان أنها وجهة نظر شخصية وأن هذا ليس وقت تقييم التجارب، وأن الجماعة ماضية مع التحالف الوطني حتى استعادة الشرعية.
وبحسب الجزيرة قال حسين إن الرسالة التي تداولها الإعلام بفرض صحة نسبتها لصاحبها فهي إنما تمثل وجهة نظره الشخصية وبالتالي فهي لا تعبر عن وجهة نظر الجماعة.
وطالب حسين كل القوى الثورية والوطنية هو أن تركز على توحيد الجهود " لدحر الانقلاب العسكري الدموي الذي جر الخراب لمصر كما يحدث الآن في دلجا وكرداسة من مجازر ومآس فضلا عن مجزرتي رابعة والنهضة وغيرها".
وأوضح حسين أن موقف الجماعة أنها ترى أن كافة القوى السياسية والوطنية تصيب وتخطئ في اجتهاداتها، لأنه لا أحد معصوم إلا محمد صلى الله عليه وسلم، "وهذه القوى تبني هذه الاجتهادات على ما يتاح لها من معلومات في حينه، وربما تتبين بعد ذلك معلومات أخرى تجعل هذا الاجتهاد المبني على المعلومات السابقة يحتاج إلى تصويب، وهذا يوفر دروسا مستفادة من هذه التجارب ولكن الأهم هو توقيت تقييم هذه التجارب، الذي نرى أنه ليس الآن".