كشف محمود فتحي -رئيس حزب الفضيلة- أن يوم السادس من اكتوبر المنتظر فيه الحشد الواسع لتظاهرات ضد الانقلاب العسكري سيحوي مفاجآت كثيرة.
وقال فتحي في رسالة عبر صفحته الرسمية علي موقع "الفيسبوك" اليوم (الجمعة) أن الهدف من يوم السادس من أكتوبر هو:-" أن يستيأسوا من يأسنا وأننا نحشد على يوم بعيد وقد يعقبه حشد على أيام أخرى مثل 25 يناير أو قبلها أو بعدها كما تعلمنا من حشدهم ل 30 يونيو".
وأضاف فتحي أن 6 أكتوبر تاريخ يوافق كذبة انتصار الجيش المصري علي على اليهود بحسب قوله مشيرًا أن الجيش المصري لم ينتصر نصرا كاملا في 73 – وإنما تعادل في احسن الظروف – بل ولم ينتصر في أي معركة خاضها ضد أي عدو في التاريخ الحديث راجع 48 و 56 و 67 و 73 لافتًا أن الحديث هنا ليس عن الأفراد والشرفاء فيه" فهم أبناؤنا وإخواننا ومجندونا من أبناء عموم الشعب إنما الحديث هنا عن الخونة والمجرمين من قيادات"..
وتابع:- "لقد حرمت القيادات الخائنة الشعب من النصر الذي يستحقه، حتى لو كنا انتصرنا فليس هناك من هؤلاء الإنقلابيين من شارك أصلا في الحرب أو في الإعداد لها، إنما شاركوا جميعا في حفلات اكتوبر الراقصة أو في أندية الأسلحة المختلفة للترفيه والتنزه أو في عمولات صفقات السلاح لأكابر الإنقلابيين أو شقق وشاليهات القوات المسلحة وكأنهم طبقة من جنس أرقى من عموم الشعب المصري المطحون"..
واستطرد:- أن معارك جيش كامب ديفيد الحقيقية تمثلت في مذابح الحرس الجمهوري والمنصة ومعركتي فض رابعة والنهضة وغزوة رمسيس واقتحام خط دلجا ومحاصرة وتهجير كرداسة وأن هذه العمليات الإجرامية فاقت أسباب خروج المصريين في عيد شرطة مبارك عليها فكان من المناسب أن يخرج المصريون في عيد جيش مبارك على إنقلابيي الجيش.
ولفت أن الهدف من يوم 6 أكتوبرأن يدرك الحراك الثوري أن المعركة طويلة وأن الصبر مفتاح الفرج.
واختتم:- الترتيب للسادس من أكتوبر سيحوي مفاجئات كثيرة وكبيرة إن شاء الله تعالى أخلصوا نيتكم وهيئوا أنفسكم ونظموا صفوفكم وابتكروا معنا في فعاليات نوعية ومؤثرة ومستمرة وسلمية استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين