سجل خبر الاعتداء على عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بمحافظة الشرقية رقماً قياسياً من التعليقات على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، حيث استنكر العديد من الشباب الحادث، وحذروا أن يتكرر كثيرا، خاصة بعد أن تكرر الحادث مع أبو الفتوح من قبل.
وقد رأى آخرون أن عمرو موسى جزء من النظام السابق وتوعدوا أن يحدث ذلك فى كل مؤتمراته حتى يتراجع عن ترشحه للرئاسة، متوعدين كل المرشحين المنتمين للنظام السابق أن يحدث لهم مثل ما حدث لعمرو موسى.
وتابع رصد ردود الأفعال حول الحادث على صفحات التواصل الاجتماعى، حيث قال أحدهم: "يجب على الفلول أن يلتزموا منازلهم والبعد عن الانتخابات الرئاسية".
وقال آخر: "أنسى يا عمرو, إن شاء الله مش هتشمها, وكفاية عليك امين جامعة الدول فى عصر سى السيد بتاعك."
وتابع آخرون: "خلاص يا عمورة سبقك فى بطولة الفيلم ده ابو الفتوح دور على سيناريو تاني"- "تحية جامدة جداً لشباب 6 ابريل اللى طردوا الفلول من الشرقية وإن شاء الله يطردوهم من كل المحافظات".
وجاءت بعض ردود الأفعال مختلفة الى حد ما، ما بين التلميح بافتعال مثل تلك الاعتداءات لكسب تعاطف الناس واتهام جهات ارهابية وراء تخطيط حوادث الاعتداءات تلك الأيام.
فقال أحد الشباب: "كل دى دعاية اعلانية رخيصة هدفها كسب تعاطف الناس وهو بينه وبين الناس اللى فى الزقازيق ايه علشان يهاجموه بالاسلحة البيضة ويا ترى اتعور ولا العناية الآلهية انقذته…البرنس كان حادث عادى، وأبو الفتوح حادث عادى، وموسى حادث فشنك، وكل ده شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــو للدعاية وكسب الناس".
وعلق أحدهم: "لدى احساس أن من دبر حادث الدكتور ابوالفتوح وهذا الحادث هم نفس الاشخاص، فى اعتقادى انهم الارهابيون القدامى، ويفعلونها لمساعدة مرشح يتفاعل معاهم فى آرائهم الشاذة المتشددة". وعلق آخر"بكرة باقى المرشحين يأجروا ناس يضربوهم ماهو كله لزوم الدعاية"!!
وقال آخر: "المرشح اللى حيفضل من هذه التصفيات هو الفائز والذى سيتم انتخابه فليشاهد الجميع التصفيات".
وقال أحد المؤيدين لعمرو موسى رئيس لجمهورية: "الدكتور عمرو موسى من الرجال المحترمين زمن المستحيل أن يكون من تعدى عليه ومن كانوا معه من أهل الشرقية الكرام فهم يحبونه، وسوف يتم انتخابه من قبل ابناء الشرقية جميعا، وليس فرد واحد أو عائلة أو قبيلة من ابناء الشرقية ولكن من الكل إن شاء الله، أكيد فى خطأ فى التصرف، وفى ناس مدسوسة على ابناء الكرم والعزة".