أكد إسماعيل الإسكندراني-الناشط الحقوقي والمعني بالشان السيناوي أن الحج حسن خلف ، شيخ مجاهدي سيناء، وأحد أبطال حرب الاستنزاف، والشيخ الصوفي والعرفي في عائلة الزيادات من قبيلة السواركة في المنطقة الحدودية في شمال سيناء الذي قتل الجيش ابنه هو من دائمي الدفاع عن الجيش والتماس الأعذار لأخطائه وجرائمه.
وأضاف الإسكندراني في تدوينة له علي صفحته الشخصية علي موقع "الفيسبوك اليوم (الجمعة):- أن الحج خلف كثيراً ما قال لمن حوله علينا أن نتحمل أخطاء الجيش الضرورية في حملته ضد الإرهاب والجماعات المسلحة.
وتابع:- كان الجيش يدعوه دائماً في الاحتفالات والفاعليات، وله كلمات قوية وبليغة وحكيمة أمام قادة الجيش، في إحداها ألهب حماس السيسي بالتصفيق الحاد ، على غير عادته، لكن لم يثنه ذلك عن توجيهه كلمة في حفل آخر للضباط صغار ومتوسطي الرتب أغضبت كبار القادة.
وأوضح ان الحاج خلف رغم كل علاقاته الطيبة بقادة الجيش، ولقائه ثلاث مرات بالسيسي، لم يتوقف منذ أن عرفته عن وصف اتفاقية كامب ديفيد بأنها اتفاقية العار التي حولت الجيش المصري المنتصر في أكتوبر من جيش محاربين إلى جيش مزارعين يسمنون الأبقار في مزارع القوات المسلحة.
وأشار الاسكندراني ان التقاه في زيارته الأخيرة لشمال سيناء في الأسبوع الثاني من العمليات العسكرية الموسعة ورأيت في عينيه حسرة على أطلال جيش أكتوبر الذي لم يعد له أثر واتفق مع أنه "جيش كامب ديفيد".
وكان حسين حسن خلف، نجل مجاهد سيناء ق استشهد اليوم برصاصة طائشة من قوات الجيش تلقاها من أمام منزله بقرية الجوره جنوب الشيخ زويد بمحافظة شمال .
