لم تكتف قوات الأمن الانقلابية بحصارها لأبناء دلجا وإنما امتد هذا الحصار ليقتل الزرع الذي بُذل فيه الجهد والعرق والمال طوال سنوات طويلة من استصلاح للصحراء وزارعة للبذور وعناية بالأشجار لتخرج هذه القرية أفضل أنواع الرمان والتي تقوم بتصدير كامل إنتاجها منه إلى دول العالم المختلفة .
تبدأ القصة عندما قامت قوات الأمن باقتحام قرية دلجا حيث قامت أثناء هذا الاقتحام بتحطيم أكثر من 80 مولد للكهرباء كانت تمد الأرض الزراعية بالكهرباء لاستخراج المياه من الآبار لاستخدامها في ري الأرض.
وقد توقفت جميع هذه الآبار عن العمل بسبب نقص الكهرباء مما أدى إلى جفاف كمية كبيرة من أشجار الرمان والمحاصيل المختلفة المزروعة بهذه الأراضي ، ويحمل أهالي القرية موظفو الكهرباء بدلجا و قوات أمن الانقلاب مسئولية هذه الكارثة التي أدت إلى خسائر هائلة أقلها تسريح عمالة تقدر بـ 10000 مواطن كانوا يعملون في هذه الأراضي