جدير بالذكر أن المتحدث العسكري في بيانه طالب وسائل الإعلام «ضمناً» بعدم نشر تلك المذكرات، وذلك حين أهاب بها التعاون مع القوات المسلحة إعلاءً للمصلحة العليا للبلاد.
ويرى محللون أن رفض القوات المسلحة لهذه المذكرات أمر يرتبط بإعلان صاحبها «عنان» ترشحه للرئاسة، ما فتح الباب أمام تكهنات حول ما إذا كان رئيس الأركان السابق هو مرشح المؤسسة العسكرية، في ظل تزايد الاحتمالات أمام ترشح الفريق السيسي للرئاسة، وهو ما دعا البعض للاعتقاد أن ثمة صراع أجنحة داخل المؤسسة العسكرية، أو بشكل أوسع داخل أجنحة الانقلاب نفسه.