أكد د. يسري حماد-نائب رئيس حزب الوطن السلفي أن من عارض دخول الدعوة السلفية في العمل السياسي هو المتصدر للمشهد الأن.
وقال في تدوينة له علي صفحته الشخصية علي موقع "الفيسبوك" الهناك فرق كبير بين الدعوة السلفية ومشايخها، وبين حزب النور، نشأت الدعوة في منتصف السبعينات على يد الشيخ الدكتور محمد اسماعيل لنشر الدين الصحيح وتعليم العلم النافع. ثم تم مارسة العمل الاجتماعي، ولم يكن هناك أدنى اهتمام بالعمل السياسي، علما أو عملا إلا على سبيل نقد المشاركة السياسية.
وتابع:- عد ثورة يناير نشأ حزب النور على يد كفاءات حياتية من أبناء الدعوة، بعد مناقشات بين المؤيد والمعارض للعمل السياسي من عارض الإنشاء هو المتصدر الآن.
واختتم: رجاء عدم تعميم النقد للحزب والدعوة لأن ليس كل أبناء الدعوة السلفية مشاركين أو راضين عن أداء الحزب وقراراته. ليس كل مؤسسي الدعوة السلفية مشاركين في اتخاذ القرار السياسي. المؤسسية تعني المشاركة في الاطلاع على المعلومات واتخاذ القرار، وليست المؤسسية فقط أن تنفذ القرار".
