قررت أسرة الكاتب الصحفي المصري إبراهيم الدراوي، رئيس المركز الفلسطيني للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدخول في اعتصام مفتوح بمقر نقابة الصحفيين، احتجاجا على احتجازه بدون سند قانوي، وعدم إفصاح أجهزة الأمن عن معلومات واضحة لمحاميه عن سبب احتجازه، ما يصعب مهمة الدفاع عنه.
وأكد أحمد خليل، شقيق إبراهيم الدراوي، الصحفي المحتجز منذ ما يقرب من شهرين، أن دفاعه أخبرهم أن النيابة توجه له تهما متعددة دون الإفصاح عن أي معلومات تسهل مهمة الدفاع عنه، وكان آخر هذه الاتهامات، العمل كمستشار إعلامي لتنظيم سري غير معروف.
وقال خليل، إن التهمة التي وجهها الأمن لشقيقه وقت إلقاء القبض عليه هو التخابر مع دولة أجنبية امتنعت الأجهزة الأمنية عن الإفصاح عن اسم الدولة المتهم بالتخابر معها، ثم وجهت له النيابة تهمة تخريب العلاقات مع إسرائيل، وكانت آخر التهم التي وجهته له النيابة- حسب دفاعه- هي العمل كمستشار إعلامي لتنظيم سري، وهي التهمة التي وصفها بالغريبة، متسائلا كيف يكون مستشارا إعلاميا لتنظيم سري غير معروف، حسب تعبيره.