أكد الناشط القبطي ممدوح رمزي أن السلطة الحالية تهمش الأقباط رغم مشاركتهم الكبيرة في أحداث 30 يونيو وتهمشهم في اتخاذ القرارات مثلها والدولة متعصبة من قبل التيارات الإسلامية وهناك عقاب للمختلف عن العقيدة منذ السادات.
وأكد في الجزيرة مصرعلى أن المسيحين غير متحالفين مع الحكومة الحالية كما يقول البعض وتعتبر هي المسئولة عن تدمير الكنائس، ومساكن الأقباط، وعمليات التهجيرالقهري لهم، سواء كان الجناة بلطجية، أو غيرهم، مضيفًا أنهم سيواصلون المطالبة الكاملة لحقوق المسيحيين في الشراكة الوطنية، وعدم التهميش العنصرى داخل الدولة المصرية الحديثة، التي يأملها كل المصريين.
وأكد أن الإخوان قد أخطأوا خلال سنة حكمهم، ولم يقدموا شيئًا للشعب ولذالك فإن 30 يونيو كان رغبة وإرادة الشعب.