دعت الجبهة السلفية بمصر التي يرأسها الداعية السلفي الشيخ خالد سعيد في بيان رسمي عنها اليوم دعوتها للسلفيين ولجموع المصريين للمشاركة في المظاهرات المناهضة للانقلاب يوم 6 أكتوبر المقبل والتي دعى اليها تحالف دعم الشرعية.
وقالت الجبهة السلفية في البيان المنشور على صفحتها الرسمية:"في ذكرى انتصار أكتوبر يوم الأحد القادم تدعو الجبهة السلفية جموع الأحرار في مصر إلى استكمال عبورنا الأول في السادس من أكتوبر منذ 40 عاما بعبور جديد نحو الحرية، وموجة ثورية تعم كل أنحاء مصر ضد الانقلاب العسكري المجرم."
وقالت الجبهة:"لن تتوقف الفعاليات الثورية ضد الانقلاب العسكري إلا بإنهائه وإلغاء الأوضاع السياسية والقانونية والمجتمعية الباطلة المترتبة عليه، وعودة الأمور لما قبل 3 يوليو على أساس توافق يحقق مصلحة الوطن وينهي الانقسام المجتمعي الذي جاء به الانقلاب".
وأضافت :"لا بديل عن التطهير الكامل لأجهزة الدولة من الفاسدين والخونة وعلى رأسها الجيش والشرطة والقضاء والإعلام. ولا بديل عن الإفراج عن كل المعتقلين وعن القصاص لكل الشهداء والجرحى من كل من شارك في سفك دمائهم".
وقالت:"مستمرون في مواجهة الحرب التي يشنها الانقلابيون على الإسلام ومقدساته وهويتنا الإسلامية تلك الحرب التي بثت الكراهية ضد السمت الإسلامي وأهله وحاصرت المساجد وقتلت المصلين وفصلت الأئمة وأغلقت الآلاف من بيوت الله".
وأضافت الجبهة"ونؤكد على أن أي محاولات لطمس الهوية الإسلامية وتنحية الإسلام هي محاولات حمقاء أثبت التاريخ فشلها كذلك هو دستور يهدم ثوابت الدين وينحي الشريعة الإسلامية ويفتح الباب لعقائد الإلحاد والفساد والشذوذ".
وأوضحت الجبهة أن :"ولا يقف ذلك المخطط عند هذا الحد؛ بل يصاحب التطهير الديني تطهير عرقي ضد المصريين من أبناء سيناء حيث يقتلون ويعتقلون وتجرف أراضيهم وتهدم بيوتهم، وبما يهدد البعد الاستراتيجي لمصر في سيناء ويصب مباشرة في مصلحة الكيان الصهيوني".
وأشارت أن "هناك الآن انهيار لوضع مصر على كل المستويات بسبب الانقلاب؛ حيث على المستوى الاقتصادي هناك ارتفاع مخيف في الأسعار ورجوع لأزمات الكهرباء وارتفاع في الديون".
وأنهت البيان قائلة :"وعليه؛ فنحن نؤكد استمرارنا في فعاليات الثورة التي لن تتوقف أو تهدأ حتى نستعيدها من يد العسكر، وحتى نسترد حقوق المصريين المسروقة، ونتم ثورتنا التي بدأناها في الخامس والعشرين من يناير".