حذر المهندس عمر عزام، رئيس حزب التوحيد، وعضو تحالف "دعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري"، أن استمرار الانقلاب العسكري في عناده و استخدامه للقوة والجمهرة المصطنعة، يكبد الدولة خسائر اقتصادية كبيرة وأعباء على المواطنين، مما ينذر بثورة للجياع تطيح بالأخضر واليابس.
وقال عزام في تصريح لـ"شبكة"رصد الاخبارية،ان رسائل الانقلابيون المبعوثة عبر اعلامهم المخصوص لمؤيدي الرئيس مرسي، تزيد الأمور احتقانا وتشعل الشارع المصري.
وتسائل عزام عما استحدثته حكومة الببلاوي، قائلاً، ماذا قدمت حكومة الببلاوي من جديد بعد 30 يونيو، وهل فعلا حققت طموحات أصحاب تظاهرات 30 يونيو أم زادت عليهم الأعباء والقيود، حينما أعلنت حالة الطوارئ وحظر التجوال.
وأكد عضو التحالف، أن استمرار حالة الاحتقان بين المصريين وبعضهم يضع مصر في مرحلة الخطر التي لا يمكن معالجتها بسهولة، مشيرا الى أن الخاسر من الوضع السياسي المتآزم في النهاية هو الوطن والشعب الذي يواجه مصير غير معلوم الملامح والمستقبل –على حد قوله-.
وطالب عزام جميع الأطراف المصرية بالعمل على توفيق الأوضاع بينهما، وانهاء الخلافات دون وضع شروط كلا منهم على الآخر، ليصب في النهاية لمصر الدولة واستقرار اقتصادها الذي ينهار يوما بعد يوم.