رفع مجلس النواب الأمريكي جلساته الليلة بعد سماع صفارات الإنذار، إثر إطلاق النار بالقرب من مبنى الكونجرس.
وغادر النواب الأمريكيين قاعة الجلسات ، فيما هرع البيت الأبيض إلى إغلاق أبوابه خوفا من حدوث أي هجوم، كما تم إغلاق شارع بينسيلفانيا الذي يقع به أمام المارة بعد وقوع الحادث.
كما أعلنت الشرطة الامريكية أنها تمكنت من القبض على شخص أطلق الرصاص خارج مبنى الكونجر س وأصاب عددا من الأشخاص أحدهم ضابط شرطة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكانت الشرطة قد فرضت طوقا حول المبنى، حسب ما قال مراسل سكاي نيوز عربية في العاصمة الأميركية، كما طالبت عبر مكبرات الصوت من الموظفين عدم مغادرة المبنى، وناشدت الجمهور عدم الاقتراب من موقع إطلاق الرصاص.
ويأتي هذا الحادث بعدما تسبب عدم الاتفاق على مشروع الموازنة في الكونغرس بإقفال الإدارات العامة في البلاد أبوابها جزئيا منذ صباح الثلاثاء، ما اثار غضب الرأي العام الأميركي.
إلا أن المعطيات الأولية لا تشير إلى وجود رابط بين حادث اليوم والإشكالية المالية، لاسيما أن الولايات المتحدة غالبا ما تشهد عمليات إطلاق رصاص كان آخرها هجوم على مبنى تابع للبحرية الأميركية.
ففي 16 سبتمبر الماضي أقدم آرون ألكسيس على إطلاق الرصاص داخل مقر قيادة الأنظمة البحرية لسلاح البحرية الأميركية في واشنطن، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا بينهم منفذ الهجوم.