نشرت جريدة الأهرام "إعلانا" في عددها الصادر بتاريخ الأمس حول التهنئة بذكري انتصارات ال 6 من أكتوبر، كُتب فيه اسم الرئيس المعين عدلي منصور "خاطئا"، بينما لم تخطئ نفس الجريدة في اسم الفريق السيسي أو رئيس حكومته "الببلاوي".
تظهر السيرة الذاتية للرئيس المعين أن الاسم الصحيح له هو "عدلى محمود منصور"، بحسب موقع المحكمة الدستورية العليا.
الواقعة لم تكن الأولي من نوعها، فسبق وأن قام مصطفي بكري -عضو مجلس شعب سابق- بتسمية الرئيس المعين بـ "عدلي أيوب"، بينما قام نبيل فهمي -وزير خارجية الانقلاب- بالخطأ في تسمية الرئيس المعين خلال مؤتمر صحفي أذيع علي الهواء مباشرة.
مما اعتبره محللون دليلا علي عدم وجود أي دور أو تأثير للرئيس المعين في المشهد الحالي، ووجود دور فعال لشخصية آخري تقود البلاد.
في ذات السياق، قام رافضو الانقلاب العسكري بالتظاهر "بالطراطير" خلال أوقات سابقة، كان من بينها الفعاليات التي نظموها أمام قصر الإتحادية الرئاسي.
* الصورة من الإعلان المنشور في عدد الأهرام بتاريخ الأمس – الصفحة الثالثة
.