قالت الصحفية السيناوية مني الزملوط أن استهداف الجنود وظهور عمليات انتحاريه في سيناء وتكرارها لأكثر من مره في ظل العمليات العسكريه الثقيله من نوعها علي تاريخ سيناء من طيران حربي وقوات خاصه وقناص ومدرعات وقوات مكاقحة الارهاب وقوات إداره عسكريه واجهزه استخباراتيه عالية المستوي , هذا يعني فشل فشل فشل .
وأضافت الزملوط في تدوينة لها علي صفحتها الشخصية علي موقع "الفيسبوك" اليوم(الخميس):- "القناص والطيران واجهزة المخابرات " هم المسئول الوحيد عن احباط العمليات الانتحاريه , ومفيش مبررات لأنه الان يتعامل مع شريحه جديده ظهرت في المجتمع لها هذه العقيده اضافة الي واجبهم في هذه الظروف بالتحديد يتطلب تنبيه بدقه"
وتابعت:- "المتحدث العسكري قريبا سيعلن سيناء خاليه من إرهاب في بيان فريد من نوعه ومعرفش ازاي وليه ,وهذا معناه نسبه كبيره ممن تم القبض عليهم وتصويرهم واعلانهم ارهاب انهم ابرياء وليس هم المقصودين ".
وأشارت ان استخدام اسلوب الحرق والتدمير علي ممتلكات الأهالي بعد عدم المقدره علي القبض علي بعضهم "قلة حيله وسوء اداره ", قد تحملها كل أبناء سيناء لأنهم مشاركين في التضحيه لهذه الحمله من تعطيل مدارس علي أولادهم وقطع طريق وغلق محلات وقطع شبكات اتصال وغيرها, وهاهي النتيجه صفر علي الجميع .
وأستطردت:- ما زال حتي الآن المواطن الغلبان يصبر وينتظر الفرج وانتهاء حرب الشوارع في سيناء ..لابد من إعادة النظر في كيفية ادراة العملية العسكرية علي سيناء قبل انتهاء الوقت لان الوضع يزداد سوءا علي سوء وانتقلنا من مرحله الاسلحه الي مرحلة العمليات الانتحاريه بسبب سوء ادراة هذه العمليه من البدايه "
واستكملت:- اضيف لقيادات العمليه العسكريه في سيناء جميعهم , نقدر مجهودكم ولكن اعلموا ان نجاح العمليه العسكريه في سيناء ليس بعدد المنازل التي تحرق أو يتم تدميرها ثم تصويرها وليس بعدد السيارات التي تحرق وليس بعدد العشش التي تحرق والذي يفخر المتحدث العسكري بارقامها المهوله وليس بالاعتقالات العشوائيه وبالجمله وتصويرهم للإعلام أنهم ارهاب واعلموا جيدا ان نجاح العمليه العسكريه علي سيناء وتطهيرها من الارهاب ك لن يظهر إلا بعد الانتهاء من عمليات المسلحين ضدكم وايقاف قتل الجنود وحماية اهل سيناء".
وأختتمت: كفي عارا بكلمه مجهولين مسلحين وإعلام فاشل , ولابد أن تعمل أجهزة المخابرات "السريه و شؤون أهل سيناء " بضمير لاحباط هذه العمليات الانتحاريه وأعلموا أن الله سيحاسبكم علي كل مليون جنيه تم صرفه علي هذه الحمله التي اقتربت علي الانتهاء تزامن معها ظهور عمليات انتحاريه في سيناء , فكيف ستخرجون وتتركون سيناء هكذا ؟ من يحاسب الفاشل والمذنب.
وكان 4 جنود قد استشهدوا اليوم واصيب 5 آخرين في عملية انتحارية بكمين الريسة شرق العريش شمال سيناء.
