كثفت قوات الانقلاب، اليوم الجمعة، من إجراءاتها الأمنية في محيط ميدان التحرير، وقصر الاتحادية الرئاسي، وعدد من الميادين والشوارع الهامة بالقاهرة، لتأمينها من محاولات محتملة لرافضي الانقلاب، للتوجه إليها والاعتصام فيها.
يأتي هذا فيما أعلن "تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المسؤول عن تنظيم المظاهرات والاحتجاجات المؤيدة للشرعية والرافضة للانقلاب، مساء أمس تراجعه عن دعوته للتوجه لميدان التحرير، قائلا إنه اتخذ هذا القرار "حقنا للدماء".
وطبقا للأناضول فقد رفعت قوات مشتركة من الجيش والشرطة حالة الاستنفار الأمني في محيط ميدان التحرير؛ حيث كثفت من عدد المدرعات والتشكيلات الأمنية، وأغلقت جميع مداخل الميدان، منذ الساعات الأولى من الصباح بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، وتمركزت المدرعات بكثافة في مدخل جسر قصر النيل، من الناحية الغربية للميدان، وعند ميدان سيمون بوليفار القريب من السفارة الأمريكية، من الناحية الجنوبية، والشوارع المؤدية للتحرير من الناحيتين الشرقية والشمالية، ومنعت دخول السيارات والأفراد.