صرح المهندس ماجد خلوصي نقيب المهندسين أنه ضد تعطيل المصالح وضد الإضراب الذي دعت إليه بعض القوى السياسية في ذكرى تنحي الرئيس المخلوع في 11 نوفمبر القادم ووجه نداء لجميع مهندسي مصر أن يعملوا في هذا اليوم ساعة زيادة مجانا مؤكدا على ثقته في استجابة المهندسين لهذا النداء.
وصرح خلوصي لـ"رصد.كوم" بأنه وجه رسالة للشركات التي يعمل فيها أعداد كبيرة من المهندسين مفادها أن الشركة التي سترسل للنقابة لتؤكد أن مهندسيها كانوا ملتزمين العمل في هذا اليوم سيرسل لهم شهادات تقدير بالإضافة إلى تقديم درع من النقابة للشركة التي تقدم أكبر إنتاج في اليوم ذاته.
مؤكدا عدم مشاركة النقابة فى هذا الأمر قائلا: " احنا شايفين البلد بتقع أدوس عليها بالجزمة؟"، كما شكك خلوصي في وطنية من يدعون إلى هذا العصيان قائلا: "مستحيل أن تكون هذه الناس بتعمل لمصلحة الوطن" ناعتا إياهم بالغباء.
ومن ناحية أخرى استنكر خلوصي ما يحدث من قبل المتظاهرين أمام وزارة الداخلية وتسائل قائلا: " هل هؤلاء هم الثوار؟ الناس اللي عمالة تكسر وتحرق مباني هما دول الثوار؟".
وعلى الجانب الآخر صرح د. خيري عبدالدايم نقيب الأطباء أنه ضد الدعوة للإضراب في 11 نوفمبر المقبل للضغط على المجلس العسكري من أجل تسليم السلطة ويرى أن خطوات تسليم السلطة تسير في مسارها.
وأبدى تأييده للمقترح الذي تقدم به المجلس الاستشاري اقترح بفتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في 23 فبراير الحالي مطالبا بإعطاء فرصة للمرشحين لا تقل عن شهر ونصف للتعريف ببرامجهم الإنتخابية.
وعن مشاركة النقابة في الإضراب صرح "عبدالدايم" أن النقابة ليس لها رأي سياسي ولكنها تأخذ مواقف نقابية أو مواقف قومية، وكل مواطن من حقه المشاركة أو عدم المشاركة في هذا الإضراب لكن الأطباء عليهم مسئولية مضاعفة أثناء هذه الإضرابات لأنه كثيرا ما تحدث احتكاكات تؤدي إلى مئات من القتلى والجرحى والمصابين ويجب أن يلتزم الطبيب مكانه في هذا اليوم لأنه سيكون عليه عبء كبير في تأمين الإضراب من الناحية الصحية.
وتسائل عبدالدايم قائلا: "لو الأطباء مضربين يبقى حال البلد إيه؟" ويرى أنه لا يوجد مجال لمشاركة الأطباء في هذا الإضراب.
