كشفت إحدى الملفات المسربة من داخل وزارة الدفاع بإدارة الأزمات والمسربة لشبكة "رصد" الاخبارية، والمطبوعة بعنوان "سيناريو "الصمود والدفاع عن الشرعية بالنفس الطويل "تشافيز"، والتي توضح فيه تلك الملفات المسربة كيفية مواجهة قادة الانقلاب في الجيش المصري، وجميع العوامل والشخصيات التي تساند "فعاليات رفض الانقلاب العسكري"، بعوامل بديلة واصطناع وجمهرة مضادة للفعاليات الرافضة للانقلاب.

وتكشف الوثيقة الحالية عن اتجاه قادة الانقلاب في الجيش المصري لمواجهة إجراءات رافضي الانقلاب الآتية :

1-إظهار بعض التيارات الرافضة ببأنقلاب العسكري والدعمين للشرعية (قضاة من أجل مصر-بعض علماء الازهر)

2- إبراز مواقف شخصيات وطنية التي اعتبرت ما حدث انقلاب عسكري(طارق البشري-فهمي هويدي)

3-تنشيط أستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة الاعلام المناهض كما حدث في ثورة 25 يناير

4-أستخدام لافتات تجتذب عاطفة الشباب مثل كلنا خالد سعيد .

5-تجميع شتات الثورة السابقة من الذين أقصتهم المعارضة والذين عندهم رفض مبدئي لحكم العسكر.

وقد حدد قادة الانقلاب الإجراء المضادة لمواجهة ذلك بالآتي:

1-إبراز الإجراءات القانونية التي أخذها المجلس الأعلى للقضاء مؤخرا ضد مجموعة قضاة من أجل مصر, تيار الاستقلال وبدء التحقيق معهم".(عن طريق وزارة الإعلام )

2-إستمرار إصدار بينات الأزهر الداعمة للثورة.(عن طريق وزارة الإعلام)

3-الاعتماد على الفقهاء والقامات الدينية المعتدلة لتفنيد الآراء الرافضة للثورة.(عن طريق وزارة الإعلام)

4-تصدير شخصيات مقبولة للرد على طارق البشري وفهمي هويدي.(عن طريق وزارة الإعلام)

5-توظيف البرامج الدينية لدعم الثورة.(عن طريق وزارة الإعلام)

6-تحفيز الاعلاميين المستبعدين للعودة لقيادة برامجهم خلال الفترة الراهنة لعدم أتساع المجال للاخر وتحقيق خطوات عى حسابهم.(عن طريق وزارة الإعلام وجهاز المخابرات العامة )

7-الدعم الاعلامي لتوفيق عكاشة ودفعة لقيادة حملة ودعوة لعودة الاعلامين والتعبة والحشد بالقاهرة وليس بالمحافظات.(عن طريق وزارة الإعلام وجهاز المخابرات العامة )