إستنكرت حركة الضغط الشعبي تنفيذ المشروع المصري الفرنسي الخاص بتحويل استراحة ديليسبس بالاسماعيلية الى متحف عالمي خاص بقناة السويس، يضم كل ما يخص القناة منذ انشاؤها وحتى الآن.
ومن المنتظر، ان يتم وضع حجر الاساس للمتحف في السابع عشر من نوفمبر المقبل، وهو الموعد المتزامن مع ذكرى افتتاح قناة السويس، في حضور الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة، ووزيري الثقافة المصري والفرنسي.
وكانت الحكومتين المصرية والفرنسية، قد نسقا سوياً على تحويل استراحة ديلسبس بالاسماعيلية الى متحف عالمي لقناة السويس، يحوي على كل مقتنيات وخرائط ومخطوطات وصور ووثائق خاصة بالقناة، منذ انشاؤها وحتى الان.
من جانبها، اعربت نسرين المصري، مؤسسة حركة الضغط الشعبي عن اسفها الشديد من قرار انشاء المتحف، مؤكدة ان مثل هذا العمل والتصور المائل للعالمية يحتاج لمئات الالاف من المقتنيات الثمينة، كي يتم وضعها في المتحف المزمع ان يضاهي كبرى المتاحف العالمية، الامر الغير متوفر عن القناة في الوقت الراهن، وهو ما يعني ان المتحف سيظل خاوياً من اي اثريات ذات قيمة تساعد على جذب السياحة للمتحف..
واضافت المصري، ان قرار اسناد مهمة انشاء المتحف لشركة المقاولون العرب، كشف مدى حالة التردي التي تعيشها ادارة قناة السويس، في ظل افتقار الهيئة لمهندسين قادرين على انشاء هذا المتحف، المقرر اقامته بدلاً من استراحة الفرنسي ديليسبس، المقر التاريخي للقناة منذ عام 1860.