
أكد القس بشاي لطفي كاهن، بكنيسه العذراء بالوراق التي شهدت تفجيرا مساء أمس الأحد، أن الحراسة الأمنية المكلفة من قوات الشرطة لحماية الكنيسة كانت غائبة في ذلك الوقت بالذات.
واضاف بشاي في تصريحات صحفية له اليوم، انه من العتاد أن يكون يوم الأحد يشهد ازدحام وتكدس للطريق أمام الكنيسة، ولكن ما حدث حين ذلك ان الطريق كان خالي تماما.
يذكر أن ملثمان كانا يستقلان دراجة نارية وبحوزة أحدهما بندقية آلية أطلقا الرصاص على الأهالي عقب انتهاء مراسم حفل زفاف بالكنيسة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 6 أشخاص حتى الآن، بينهم طلفة.