قالت الاعلامية اماني كمال – التي أعتقلتها السلطات لوجود شعار رابعة في سيارتها- في رسالة تلاها شقيقها هشام كمال للجزيرة دعت فيها إلى إنقاذها من الجحيم الذي تعيشه وراء قضبان غرفة من مترين في أربعة يتكدس فيها ما بين 17 و20 شخصا.
وقالت في الرسالة إنها لا تستطيع أن تنام بسبب آلام لا تحتمل وتناشد أماني بإخراجها من السجن بإفراج صحي أو حبسها في مستشفى تعالج فيه إلى أن تنتهي قضيتها.
وتقول إنه لا رحمة نهائيا في المعتقل الذي تقبع فيه، ويوجد به إلى جانبها نساء مسنات لديهن تبول لا إرادي وأطفال يمكن أن يموتوا في هذا الجو غير الصحي.
وتلفت الاعلامية المعتقلة إلى أنها تتلقى يوميا سيلا من الشتائم والانتهاكات من الضباط، مثل سب الدين وأنها عميلة وجاسوسة .
وقد اعتقلت أماني بدعوى انتهاك حظر التجوال والتحريض ضد السلطات بسبب شعار رابعة الذي في سيارتها في بداية شهر أكتوبر.